د. يرفأ حسين سالم ||
كان علي عليه السلام يبكي من فرط وحدته يضع رأسه في البئر ان نحيبه ليلا لم يكن يسمعه احد سوى الله والبئر .... ليس سيف ابن ملجم من شطر هامته بل جهل الناس لم تكن تعرفه ...ولم يكن السم هو الذي ارداه صريعا انما سم الوحدة القاتل ....
لقد مات علي بحصرته ينظر الى الناس يريد من يفهمه لكن لا احد ....ولا يزال الى الان لذا حتى اختار ان يدفن بين القبور انظروا الى امير المؤمنين عليه السلام لتشاهدوا انه الامام الوحيد الذي يحيط به ليس الناس ولا منازل انما القبور ...الاموات اصدق من البشر لانهم عاينوا مالم نعاينه وتطهروا بنيران الندم لذا رافقهم علي بن أبي طالب العيش بمفردك في عالم افتراضي هذا الترياق الذي اكتشفه علي بن أبي طالب في زمانه لذا اعتزل كل شيء ...وهذا هو سر خلوده ومكنون جماله هو ان تكون مختلف عن الجميع حتى لا تضيع بين النسخ...
· مبلغة في العتبة العباسية
· باحثة في حياة علي بن أبي طالب عليه السلام
اترك تعليقا:
